فتوى دينية ضدّ النجمة ناهد أفرين بعد أن غنّت ضدّ "داعش" 

قدّم نحو 4 من رجال الدين المسلمين في ولاية أسام في شمال شرق الهند، فتوى ضد المراهقة ناهد أفرين، 16 عامًا، والتي فازت بالمركز الثاني في برنامج المواهب على غرار بوليوود عام 2015، بعد أن غنّت أغانٍ مضادة للشريعة في الأماكن العامة، وأدّت المراهقة والطالبة في المدرسة الثانوية الأغاني باللغة العربية فيما زعم السكان المحليون أن رجال الدين كانوا مستائين من الكلمات المضادة لـ "داعش"، وتم نشر الفتوى في مناطق "Hojai" و "Nagaon"، وأخبروها ألا تغني في الأماكن العامة.

وجاء في الفتوى أنّه "إذا أقيمت ليال موسيقية مناهضة للشريعة، على الأرض وتحيط بها المساجد باعتبارها أماكن عامة للصلاة والمدارس والمقابر، فستجذب الأجيال المقبلة غضب الله"، وفقًا لترجمة صحيفة التايمز البريطانية، وأوضحت النجمة الصاعدة التي غنّت في فيلم  "Akira"، أن البيان الذي أدى إلى تحقيق من قبل الشرطة جعلها غير قادرة على الكلام، مضيفة أنّها "شعرت بالصدمة والانكسار الداخلي في البداية إلا أن العديد من المطربين المسلمين قدّموا لي الإلهام حتى لا أترك الموسيقى، ولن أفعل ذلك مطلقًا، غنائي هو موهبة من الله وأنتقد أنه يجب استخدامها بشكل صحيح وعدم فعل ذلك يعني تجاهل الله".

وأدت هذه الأخبار إلى تدفّق الدعم على النجمة المراهقة، حيث قالت رئيسة راديو "Mirchi Assam"، أفريدا حسين، إنّ "الفتاوى تشكل تهديدًا للجميع نحن نعيش في دولة علمانية"، وبيّن الشريك في معهد أبحاث في ولاية أسام، مفيد رحمن، أنّ "الإسلام يعني السلام ويجب أن يظل كذلك"، ومن المقرّر أن تغني ناهد في حفل موسيقي في 25 مارس/ أذار.